Happy Chinese New Year

قصة قصيرة بقلم الكاتبة الأديبة الدكتورة مرفت محرم نُشرت فى (ينابيع الثقافة) بجريدة المسائية بتاريخ 15/9/2013

قصة قصيرة بقلم الكاتبة الأديبة الدكتورة مرفت محرم
نُشرت فى (ينابيع الثقافة) بجريدة المسائية بتاريخ 15/9/2013

الدكتورة ميرفت محرم في حوار خاص مع

حوار خاص مع الدكتورة ميرفت محرم من جمهورية مصر العربية
حاورها الأديب الصحفي  عبد القادر كعبان من الجزائر
ميرفت محرم في حوار خاص مع وكالة أخبار المرأة
خاص ،وكالة أخبار المرأة عبد القادر كعبان
النص يكتبني ويعبر عني  
مرفت محمد فتحى محرم هي  (بنت الطبيعة) المعروفة  بـ د. مرفت محرم من مواليد : الإسكندرية وهي  باحثة وكاتبة إسلامية وقاصة وشاعرة و عضو منتدى الإبداع الثقافى بالمنوفية و عضو فى ساقية الصاوى و محاضر فى بيت ثقافة منوف 1982 وكاتبة فى الموقع الأدبى المتخصص (ديوان العرب) وعضو فى مجموعة المدونين العرب و عضو عامل فى رابطة أدباء الشامـ وعضو عامل فى رابطة أدباء الأمة وعضو عامل فى النادى الأدبى بقصر ثقافة شبين الكوم ومحاضر مركزى بالهيئة العامة لقصور الثقافة
وتحمل شهادة بكالوريوس زراعة (إقتصاد زراعى) جامعة الاسكندرية عام 1970و دبلوم إدارة محلية عام 1980 جامعة القاهرةو ماجستير اقتصاد زراعى جامعة قناة السويس عام 1996 و دكتوراه إقتصاد زراعى جامعة قناة السويس عام 2005وقدمت د مرفت محرم عدة أبحاث من أبرزها بحث فى تطوير نظام الحكم المحلى و بحث فى علاقة الحكومة المركزية بالمحلياتوبحث فى مشاكل ميكنة الخبز البلدى و رسالة الماجستير فى موضوع (اقتصاديات صناعة الخبز فى جمهورية مصر العربية)ورسالة الدكتوراة (دراسة اقتصادية قياسية عن القطن الخام المصرى) وتعمل  دكتور فى مركز البحوث الزراعية و مدرس بمركز الدراسات الوطنية بشبين الكوم و عضو هيئة تدريس بكلية الاقتصاد المنزلى جامعة المنوفية وهي  كاتبة مقالات أدبية فى جريدة (البركان) بالمنوفية لها العديد من الحوارات  مع وسائل إعلام عدة  طرحت من خلالها رؤيتها للمشهد الأدبى والثقافى بوجه عام و كاتبة فى العديد من المواقع والمنتديات الثقافية والأدبية المتخصصة
ـ مشاركة فى الندوات الأدبية والشعرية بمعرض القاهرة الدولى للكتاب و مشاركة فى لقاءات أدبية بإذاعة القاهرة الكبرى وإذاعة الـ FM وإذاعة الشرق الأوسط
و مشاركة فى لقاءات تلفزيونية بالقناة السادسة و لها موقع شخصى على الانترنت تنشر به جميع إبداعاتها الأدبية ورابطه :
صدر لها :
(1) بهجة الروح (ديوان شعر)
(2) مصر التى .. (ديوان شعر)
(3) فى ظلال الحياة (مقالات مقامية)
(4) قطرات من فيض الرسول (مرجع علمى إسلامى)
(5) مفترق طرق (مجموعة قصصية)
(6) النفق (مجموعة قصصية)
في هذا الحوار الصريح مع الدكتورة مرفت محرم كانت لنا هذه الوقفات مع بعض الشذرات الهامة والإيحاءات خلال مسيرتها الأدبية والعملية فلنتابع:
كيف تقدم مرفت محرم نفسها للقراء عادة؟
ـ باعتبارى مهتمة بقضايا وهموم الإنسان بوجه عام وقضايا المرأة على وجه الخصوص؛ أقدم نفسى للقارىء من خلال نصوص أدبية تعكس هذا الاهتمام؛ سواء رفل النص الأدبى فى ثوب قصيدة أو قصة أو مقال... فبعد أن عركتنى الحياة استطعت أن أعبر من خلال كتاباتى عن خبراتى وقراءتى ومشاهداتى التى تعددت وتنوعت وتعمقت؛ حتى أضحيت لا أكتب النص؛ لكن النص هو الذى يكتبنى، ويعبر عنى.
ما قصة إسمك الأدبي ًبنت الطبيعة ً؟
ـ أنا سيدة عاشقة للطبيعة والجمال بمعناه العام، وماوراء تلك الطبيعة من مكنونات وأسرار تخاطب الروح والوجدان؛ بعيداً عما يصطنعه الإنسان بتدخلاته البشرية... فالطبيعة كانت ومازالت مصدر إلهامى، من خلال تأملى فى صنعة المولى عز وجل... تبهرنى الطبيعة؛ فيالها من روعة؛ توحى لقلمى بالإلهامات؛ فيصيغها إلى كلمات؛ تعبر عن الغايات.... وقد ولد هذا الاسم الأدبى (بنت الطبيعة) عقب ميلاد كتابى (فى ظلال الحياة) والذى قام بإطلاق هذا الاسم هو الأديب صبرى رضوان؛ بعدما أبحر فى كلمات هذا الكتاب....
كيف وجدت طريقك إلى عالم الكتابة؟ وماذا وجدت فيها ؟
ـ بعد رحلة البحث العلمى وحصولى على درجتى الماجستير والدكتوراة؛ اتجهت من هذه الأبحاث الأكاديمية البحتة التى تبحث فى عالم المادة؛ إلى عالم الروح والجمال والخيال من خلال كتابات أدبية؛ شجعنى عليها زملائى فى العمل؛ فبدأت مشوارى الأدبى بإلقاء بعض الأشعار التى جمعتها فى ديوانين بعنوان (بهجة الروح) و(مصر التى ...)....  وخلال تلك الفترة انضممت إلى منتدى الإبداع الثقافى بالمنوفية؛ حيث اكتشفت تعدد قدراتى الإبداعية؛ فكتبت العديد من المقالات المقامية؛ التى جمعتها فى كتاب (فى ظلال الحياة) الذى أشرت إليه سابقاً؛ وقد ظهر فيه اهتمامى بالمبادئ الأولى التي تقوم عليها المعرفة الإنسانية؛ من أنطولوجية (مفهوم الوجود)، وكوزمولوجية (مفهوم الكون)، ونفسية، ودينية.... هذا البعد الدينى هو ما دفعنى للمضى نحو كتابة أدب إسلامى (قطرات من فيض الرسول) الذى قدم له وأشاد به العالم الجليل الدكتور نصر فريد واصل مفتى الديار المصرية الأسبق؛ وقد أصبح مرجعاً علمياً.... وقد استطعت فى هذا الكتاب أن أثبت قدرتى على الكتابة الدينية بصياغة مقامية مشوقة بعيداً عن الرتابة والتقليد الذى يبعث على الملل، وبإسلوب هو أقرب للسرد القصصى الذى أمتلك أدواته؛ وهو ما دفعنى فيما بعد لكتابة مجموعتين قصصيتين هما (مفترق طرق)، (النفق) استطعت فيهما تناول مشكلات المجتمع التى يعانى منها المواطن فى مصر خلال الفترة العصيبة.... مصطحبة القارىء للتحليق فى فضاءات هذا الفن الأدبى الراقى؛ وأن أوصل رسالتى، وأطرح أفكارى؛ وأجذب قرائى؛ بإسلوب سلس مريح، وصياغة مقامية فريدة.
هل تتذكرين أهم الكتب التي حركت فيك ملكة الكتابة في فترة التكوين؟
ـ  من أهم الكتب التى أثرت فى كتاباتى فى مرحلة البداية: (من وحى القلم) لمصطفى صادق الرافعى، و (النظرات) لمصطفى لطفى المنفلوطى، و(صندوق الدنيا) لإبراهيم عبد القادر المازنى، و(يوميات نائب فى الأرياف) لتوفيق الحكيم، و(حوار بين طفل ساذج وقط مثقف) لأحمد بهجت، و (عبقرية محمد) لعباس محمود العقاد، (العواصف) لجبران خليل جبران، (قصة حياتى) لأحمد لطفى السيد، ( مختارات الجاحظ)، (قاع المدينة) ليوسف إدريس.... إلخ
كتابة القصة  بحد ذاتها كيف تبدأ، هل تبدأ برسم الشخوص في مخيلتك وتترك لمخيلتك العنان أم القصة تكون شبه واضحة في مخليتك؟
ـ القصة ألتقطها من الواقع؛ وأمزجها بالخيال؛ وتظل تختمر فى ذهنى حتى تنضج؛ ثم تأتى مرحلة حرفية الصياغة والتعامل بحكمة ودقة مع الشخوص والأحداث.
أين تكمن حدود الفصل والوصل بين القصة القصيرة والرواية؟
ـ القصة القصيرة تتناول حادثة واحدة من حوادث الحياة (لقطة من مشهد) يقع فى زمن محدود؛ تُختصر فيه الكلمات قدر الإمكان وهو ما يطلقون عليه (التكثيف)؛ وتعتمد فى أغلب الأحيان على عنصر المفارقة؛ وتُعتبر النهاية من أهم مقوماتها؛ حيث تعتمد على عنصر المفاجأة المراوغة (غير المتوقعة أو المفتوحة على عديد من الاحتمالات).... اما الرواية فتتحدث عن فترة زمنية طويلة قد تمتد لعشرات الأعوام؛ وهو ما يسمح بالسرد التفصيلى لكون الرواية تعتمد على تركيب فنى مختلف؛ من حيث تعدد الافكار والاستدلالات والقرائن التي تخدم الفكرة الاساسية؛ بينما تكتفي القصة بتكثيف فكرة واحدة فقط كما ذكرت آنفاً....  
في ظل وجود أسماء كبيرة ولامعة في عالم القصة والرواية ما مدى الصعوبة التي يواجهها الشباب المبتدئين اليوم؟
ـ لا أعتقد أن هناك صعوبة الآن تواجه الشاب المبتدىء؛ خصوصاً إذا كان مبدعاً؛ فى ظل ما يتيحه التقدم التكنولوجى، ووسائل النشر والاتصال الأسرع والأيسر والأرخص؛ من خلال مواقع الانترنت المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعى العديدة .
في زماننا الحالي أصبحت الشبكة العنكبوتية من أكثر الوسائل التي تساعد على التواصل اجتماعيا فهل هذه الشبكة تحقق شهرة الكاتب؟
ـ إذا كانت الشبكة العنكبوتية استطاعت أن تحل للكاتب المبتدىء مشكلة من أعقد المشكلات وهى مشكلة النشر الورقى بتكاليفه وأعباءه؛ فهى تحقق للكاتب المحترف انتشاراً أوسع وشهرة أكبر؛ ويكفينى دليلاً على هذا حوارى معك اليوم؛ وما سيؤديه من شهرة أكثر وتعارف أكبر؛ من خلال نشر هذا الحوار بموقع من أهم المواقع الالكترونية، وأوسعها انتشارا على مستوى الوطن العربى
لماذا تصنف الرواية ضمن فنون المدينة؟
ـ وجهة نظرى تختلف تماماً؛ فأنا أرى أن الريف هو البيئة الأخصب للإبداع الأدبى بشكل عام أكثر من المدينة؛لطبيعته البكر التى تحرك الخيال، وتنعش الفكر والوجدان، وتكون مصدراً مهماً من مصادر الإلهام.
ماذا عن تجربتك الروائية؟
ـ لم أخض تجربة الكتابة الروائية بعد؛ ولكن عندى مشروع رواية ما زالت فى مرحلة الإعداد؛ وستظهر إلى النور فى القريب العاجل بإذن الله.
إلى أي حد استطاعت الرواية التي تكتبها المرأة العربية تحقيق تفرد عن ما يكتبه الرجل؟
ـ أنا ضد فكرة تقسيم الكتابة الأدبية بحسب الجنس (أدب نسائى وأدب رجالى!)؛ فهذه الفكرة عنصرية أرفضها بشدة؛ وأتفق مع من يصنف الأدب فنياً (أدب جيد أو غير جيد)؛ فقد تتفوق بعض الكاتبات على بعض الكتاب؛ والعكس صحيح؛ ولا يصح إطلاق الأحكام بوجه عام!
النقد في مقابل النص كيف تجدينه ؟ 
ـ النقد ضرورة لتقييم العمل وتوضيح جوانبه الإيجابية للاستزاده منها، والجوانب السلبية لتجنب الوقوع فيها؛ فالناقد مرآة الكاتب؛ الذى يرى من خلال نقده موقعه؛ ومدى تقدمه؛ أو ـ لا سمح الله ـ تعثره.
ما حظ تجربتك القصصية مع النقد؟
ـ قد كان لتشجيع النقاد لى فى أول مجموعة قصصية (مفترق طرق) أكبر الأثر فى الاستمرار وكتابة  مجموعة قصصية أخرى (النفق) خلال فترة وجيزة لاتزيد عن شهر؛ وقد استفدت من ملاحظاتهم؛ التى يهدفون منها تقدمى الدائم على درب الإبداع القصصى.  
ماذا عن الجوائز و التكريمات التي حصلت عليها؟
ـ أعتبر أن إشادات الكتاب والعلماء والنقاد والأدباء والقراء بما أكتب؛ هى الوسام الحقيقى الذى أفخر به وأعتز .... كهذه العبارة التى كتبها لى العديد من الأدباء: "إنى أتابع نبضات قلمك؛ يالها من كلمات تبعث فىَّ الحياة؛ وقعها علىَّ كفعل السحر وعلى قلمى كمدد البحر، أتنفس من خلالها الهواء، وهى تشفينى كالدواء".... تلك هى الجوائز الحقيقة التى تسعدنى فى الحياة
لمن تقرئين أكثر وخاصة من الأسماء العربية؟
ـ أقرأ للعديد من الشعراء والكتاب الذين ينشرون أعمالهم الإبداعية سواءً فى مطبوعات ورقية أو صحف، أو فى مواقع أدبية متخصصة: كديوان العرب، ودنيا الرأى، ورابطة أدباء الأمة، وموقع القصة العربية، ورابطة أدباء الشام؛ والأسماء عديدة منها على سبيل المثال لا الحصر: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه، أمينة الزاوي، عصام أبو فرحة، نـادية بيروك، عبد الرحمن هارون، فاطمة الزهراء فلا، ومجرى هذا الحوار عبد القادر كعبان...
هل تحمل مرفت محرم إحساساً بالتفاؤل فيما يخص قدرة الأدب العربي على مواكبة حركة العصر؟
ـ نعم لو لم يكن هناك تفاؤل فلن نستطيع الاستمرار فى الكتابة؛ والأدب العربى المعاصر يستطيع أن يواكب حركة العصر ويفيدها ويستفيد منها.
المثقف والسلطة هذه العلاقة المتوترة كيف ترينها؟
ـ من حق المبدع أن تتوافر له حرية الرأى والتعبير؛ لكن فى حدود الالتزام بالقواعد الأخلاقية؛ فالحرية المطلقة تُعد فوضى....  كذلك فإن تحول السلطة إلى تسلط؛ أمر مرفوض سياسياً وثقافياً واجتماعياً؛ وضع تحت (اجتماعياً) خط كبير بطول وعرض مفهوم الرجل الشرقى؛ عن العلاقة السلطوية بين هو وهى!
هل من عمل جديد قيد الاشتغال أو قيد الطبع؟
ـ نبع الحب محمد رسول الله
ـ مجموعة شعرية
ـ رواية طويلة
هل من كلمة أخيرة للقارئ؟
ـ يهمنى تعليق القراء على كتاباتى؛ ولابد من التفاعل بين الكاتب والقارىء؛ فطرح الرؤى والأفكار ينعش الفكر، ويُشعر الكاتب بقيمة قلمه؛ لهذا أدعوا القراء الأعزاء لزيارة موقعى الشخصى وكتابة التعليقات على كتاباتى من خلال سجل الزوار ورابط موقعى الشخصى هو :
أو البريد الالكترونى للدكتورة مرفت محرم

دكتورة مرفت محرم فى حوار مع جريدة المنوفية ـ عدد يونيو 2012

الدكتورة مرفت محرم
المبدعون يعانون من أزمة النشر وعدم الرعاية والتجاهل الإعلامى
مراعاة العادات والتقاليد ضرورة .. والعاطفة لدى المرأة أساس إبداعها
أرى مصر القادمة مختلفة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا
حوار أجراه الكاتب الأديب صبرى عبد الرحمن وتم نشره فى جريدة المنوفية عدد يونيو 2012
الدكتورة مرفت محرم حاصلة على درجة الدكتوراه وعضو بأكثر من منتدى إبداعى .. لها العديد من الإصدارات الإبداعية الشعرية، وفى مجال الفكر الإنسانى ،والدراسات الدينية؛ وكان معها هذا اللقاء الذى سألناها فيه وأجابت :
* هل هناك فرق بين إبداع الرجل وإبداع المرأة ؟
ـ أعتقد أن العاطفة لدى المرأة عامل أساسى فى تكوينها فهى الأم والأخت والزوجة والإبنة والحبيبة لكن هذا المعيار ليس ثابتاً أو جامداً؛ فهناك فوارق بين الجنسين ... لكن الموهبة هبة من عند الله سبحانه وتعالى والعبرة بتنمية هذه الموهبة بالقراءة والكتابة والتعلم .
* هل العادات والتقاليد عائق أمام إبداع المرأة المصرية ؟
ـ الإبداع يعتمد على الخيال وأنا فى رأيى أن الخيال لابد أن يحده قيود دينية وعلى المبدع أن يراعى العادات والتقاليد داخل المجتمع وفى النهاية فإن الإبداع الجيد هو الذى يعيش ويبقى .
* ماهى العوامل والمؤثرات التى دفعتك إلى الكتابة ؟
ـ النشأة فى مدينة الاسكندرية والبحر والمياه والموهبة الكامنة ثم الرغبة والتعلم والأشخاص الذين التقيت بهم فى حياتى والحياة نفسها بحلوها ومرها كل هذه عوامل ومؤثرات فى تجربتى
* هل تخشين على الإبداع من وصول التيارات الدينية إلى السلطة ؟
ـ مازلت أعتقد أن الإبداع الذى يخاطب القيم والجمال يتوافق مع رسالة الديانات السماوية وله دور هام فى المجتمع ونحن أمة مصرية وسطية وأنا لا أحب التطرف بكافة صوره وأشكاله وأميل إلى الاعتدال، والإبداع ضد القبح والظلم، وللمتأمل أن يرى فى بديع صنع الله سبحانه وتعالى ليرى الحسن والجمال
* هل الرجل مسابد لإبداع المرأة أم أنه معوق ؟
ـ بالنسبة لى على المستوى الشخصى؛ زوجة يقف إلى جانبى ويتفهم المعاناة التى أعانيها فى القراءة والكتابة أما بالنسبة للمستوى العام، فالأمر يختلف طبقاً للبيئة والوعى الثقافى
* هل حصلت المبدعات فى محافظة المنوفية على مكانتهن المرجوة ؟
ـ لأ طبعاً وأعتقد أن هناك ثلاث مشاكل تواجه المبدعين بوجه عام أولها عدم التمكن من النشر وفى حالة النشر يكون على نفقتنا الخاصة ولا نجد وسيلة للتوزيع، وثانيها عدم احتضان المواهب ورعايتهم، وثالثها عدم تسليط الضوء الإعلامى والنقدى على الأعمال الصادرة، وأمنياتى أن يحدث تغيير فى هذه الأمور وأن يشهر فرع لاتحاد الكتاب بالمنوفية .
* متى يقرر المبدع التوقف عن الكتابة ؟
ـ المبدع لا يتوقف عن الكتابة وعن الإحساس بذاته وبالآخرين، والمبدع لن يتوقف عن الإبداع إلا فى حالة الانتقال إلى الحياة الأخرى، ونجيب محفوظ ظل يكتب حتى الرمق الأخير وأقول إن فى المنع عطاء وفى العطاء منع .
* كيف ترين حاضر ومستقبل مصر ؟
ـ قامت ثورة 25 يناير 2011 لتقضى على الفساد الجاثم على صدر الوطن ونجحت الثورة بمشيئة الله سبحانه وتعالى، وأرى أن النجاح لن يأتى هكذا بين عشية وضحاها ولابد أن نصبر على النتائج، وأتمنى أن نقضى على الانفلات الأمنى للوصول إلى الاستقرار فى المجتمع، وأنا من النوع المتفائل بالمستقبل وأرى مصر القادمة مختلفة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً .